الصفحات
فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98) (النحل)
المحتوى
مقدمة عن السورة
1 أياتها: سَبْعٌ (7).
2 معنى إسمها: (فَاتِحَةُ) كُلِّ شَيءٍ: أوَّلُهُ وَمُبتَدَؤُهُ، والجمعُ: فَوَاتِحُ.
3 سبب تسميتها: لأنَّهُ تُفتَتَحُ بِكِتَابَتِهَا المَصِاحِفُ، وبقِرَاءَتِها الصَّلَوَاتُ.
4 أسماؤها: اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الفَاتِحَةِ)، وَتُسَمَّى سُورَةَ (أُمِّ الكِتَابِ)، و(السَّبعِ المَثَاني)، وَسُورَةَ (الحَمدِ).
5 مقصدها العام: تَوحِيدُ اللهِ تَعَالَى وَتَعْظِيمُه بِالثَّنَاءِ عَلَيهِ وَعِبَادَتِهِ وَالدُّعَاءِ إِلَيهِ.
6 سبب نزولها: سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمْ تَصِحَّ رِوَايَةٌ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَو فِي نُزُولِ بَعْضِ آياتِهَا.
7 فضلها: أَعظَمُ سُورَةٍ فِي القُرآنِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِرَجُلٍ: «أَلَا أُعَلِّمُكَ أعْظَمَ سُـورَةٍ في القُرْآنِ! الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ». (رَوَاهُ البُخَارِيّ). هِيَ نُورٌ، قال مَلَكٌ للنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «أَبْشِرْ بنُورَيْنِ أُوتِيتَهُما لَمْ يُؤْتَهُمَا نَبِيٌّ قَبْلَكَ: فَاتِحَةُ الكِتَابِ، وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ البَقَرَةِ، لَنْ تَقْرَأَ بحَرْفٍ منهما إلَّا أُعْطِيتَهُ». (رَوَاهُ مُسلِم). هيَ شِفَاءٌ، قَالَ للصَّحَابِيِّ الرَّاقِي بِالفَاتِحَةِ: «وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَة». (رَوَاهُ البُخارِيّ).
8 مناسباتها: مِنَ الآيَةِ الأُولَى إِلَى الآيةِ الخَامِسَةِ (1-5): ثَنَاءٌ عَلَى اللهِ وَتَحمِيدُهُ، ومِنَ الآيةِ السَّادِسَةِ إِلَى السَّابِعَةِ (6-7): دُعَاءٌ بِالهِدَايَةِ وَالاستِقَامَةِ.
وفيها التَّعَلُّقُ بِاللِهِ تَعَالَى وَمَحَبَّتِهِ بِتَكرَارِ قِرَاءَةِ السُّورَةِ فِي الصَّلَوَاتِ.
مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (الفَاتِحَةِ) لِمَا بَعدَهَا مِن سُوَرِ القُرْآنِ الكَرِيمِ:
تُعَدُّ (الفَاتِحَةُ) مقدِّمةً مُجْمَلةً لأُصُولِ المَوضُوعَاتِ المُفَصَّلَةِ فِي سُوَرِ القُرْآنِ بَعدَهَا.